اختبار صاروخي

أجرت كوريا الشمالية سلسلة من الاختبارات الصاروخية

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأن الجيش أجرى اختبارا على محرك صاروخي ذي أداء فائق.

ونقلت وكالة "كيه سي إن ايه" الرسمية للأنباء عن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قوله إن الاختبار بمثابة "ميلاد جديد" لبلده.

وأضاف جونغ أون أن المحرك سيساعد كوريا الشمالية على امتلاك القدرة على إطلاق أقمار صناعية بين الأفضل في العالم، بحسب الوكالة.

ولم يرد على الفور أي تأكيد للاختبار من مصادر أخرى.

ويأتي إعلان كوريا الشمالية بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى الصين، التي تعد أوثق حلفاء بيونغيانغ.

وبحسب وكالة "كيه سي إن ايه"، فقد أشرف جونغ أون بنفسه على الاختبار، ثم "أكد أن العالم سيشهد قريبا الأهمية البالغة للنصر بادرة العهد الجديد الذي حققناه اليوم".

وأضافت الوكالة أن الاختبار بمثابة ميلاد لصناعة الصواريخ في كوريا الشمالية.

وخيمت المخاوف بشأن قدرات كوريا الشمالية النووية على جولة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي في شرق آسيا.

وقال تيلرسون في كوريا الجنوبية يوم الجمعة إن الرد العسكري سيكون مطروحا على الطاولة إذا هددت كوريا الشمالية القوات الأمريكية أو قوات كوريا الجنوبية.

وتعهدت الولايات المتحدة والصين بالعمل سويا من أجل إقناع كوريا الشمالية بانتهاج "مسار مختلف" والتخلي عن برنامجها للأسلحة. وجاء التعهد بعد اجتماع تيلرسون بنظيره الصيني يوم السبت.

وأجرت كوريا الشمالية خمسة اختبارات نووية وسلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ. ويعتقد مسؤولون حكوميون وخبراء أن بيونغيانغ تعمل على تطوير صواريخ برؤوس نووية يمكنها بلوغ الولايات المتحدة.

وقال كيم جونغ أون في السابق إن بلده صار قريبا من إجراء تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.