إيلاف من نيويورك: بعد حفل&تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الاميركية، شكل الرباعي:&جاريد كوشنر، ومايكل فلين، وستيف بانون، وجيف سيشنز الركائز الاساسية&للإدارة الجديدة في البيت الابيض.

وسرعان ما تسبب زلزال سفير موسكو في واشنطن&سيرغي كيسلياك، بانهيار ركيزة ونصف من البناء، أشهر مستشار الامن القومي مايكل فلين استقالته وغاب عن الاعلام، وتعرض سيشنز الذي يشغل منصب وزير العدل لهجوم عنيف اضطر بعده للنأي بنفسه عن التحقيقات حول وجود صلات بين فريق ترامب الانتخابي وروسيا.

شيء كبير قادم

الثنائي بانون- كوشنر، لا يزال يتواجد في البيت الابيض، ولكن التوقعات تشير الى ان موعد الهجوم على الرجلين بشكل عنيف لن يطول كثيرا، وقد تحمل الأيام القادمة في طياتها الكثير من المفاجآت، فمعارضو الادارة الحالية توسّموا خيرًا بعد سماع شهادة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية، في الكونغرس، وبعد وضع علامات استفهام على الثلاثي روجر ستون، وكارتر بايج وبول مانوفورت وعلاقتهم مع روسيا، يعتقد المراقبون ان شيئا كبيرا سيكشف النقاب عنه في هذا الملف.

واللافت انه وبعد مرور ساعات قليلة على ادلاء كومي بشهادته، نشر موقع ماكلاتشي الاميركي تحقيقا قال فيه ان مكتب التحقيقات الفدرالية يحقق في امكان وجود علاقة بين الروس ومواقع صحافية يمينية في الولايات المتحدة الأميركية.

بانون وموقعه

ومن بين المواقع، تم تسليط الضوء بشكل خاص على "بريتبارت"، المنصة الالكترونية اليمينية التي كان ستيف بانون يشرف على ادارتها ابان الانتخابات، فهل يكون مساعد الرئيس، وكبير &المخططين الاستراتيجيين الضحية الثالثة التي تقدم على مذبح موسكو؟

ويتركز التحقيق بحسب المعلومات على امكانية استخدام ناشطين روس لهذه المواقع في سبيل ترويج مقالات داعمة لترامب على حساب هيلاري كلينتون.

وبحسب مصادر الموقع،&"فإن بعض القصص المنشورة والتي روج لها عبر مواقع التواصل كانت اما كاذبة أو انها تحتوي على خليط من الواقع والخيال"، مضيفة: "المحققون الفدراليون يدرسون امكانية قيام مواقع الاخبار اليمينية باتخاذ إجراءات لمساعدة الناشطين الروس".