دبي: أعلنت السلطات البحرينية الأحد أنها فكّكت خلية "إرهابية" من 14 عضواً خطّطت لشن هجمات ضد كبار الشخصيات وقوات الأمن في هذه المملكة الخليجية الصغيرة التي تشهد اضطرابات متقطعة منذ عام 2011.

وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إنّ أعضاء المجموعة يعملون "تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب الإرهابيين المدعو مرتضى مجيد السندي والمدعو قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران".

وأضافت أن أعضاء المجموعة خضعوا لتدريب عسكري تحت إشراف الحرس الثوري، قوات النخبة التابعة للنظام الإيراني، وحزب الله العراقي.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم العثور لدى المقبوض عليهم، على "الأسلحة والمتفجرات والقنابل المحلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية".

ولفتت إلى أنّ المقبوض عليهم متورطون خصوصاً بـ"التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة بتاريخ 26 فبراير ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن".

وأعلنت المنامة في 22 فبراير اعتقال 20 شخصا، بينهم أربعة النساء، خلال عملية لتفكيك "خلايا إرهابية". 

واتُهم المشتبه فيهم بالتخطيط لاعتداءات وتقديم المساعدة لفارّين وبأنهم "تلقوا تدريباً عسكرياً (...) في إيران والعراق" بحسب الشرطة البحرينية.

وتشهد مملكة البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في فبراير 2011 في خضم أحداث "الربيع العربي" قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها سلالة سنية.

في بداية مارس، خطت مملكة البحرين خطوة رئيسية على طريق تعديل دستورها بشكل يلغي حصر القضاء العسكري بالجرائم التي يرتكبها عسكريون، وفتح الباب أمام محاكمة مدنيين متهمين بـ"الإرهاب" أمام المحاكم العسكرية.