استفتاء

الاستفتاء التركي تسبب في خلافات بين أنقرة ودول أوروبية

اتهم مسؤول ألماني أنقرة بالتجسس على أتراك في ألمانيا، ومن بينهم أنصار رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.

وقال وزير الداخلية في ولاية ساكسونيا السلفى بوريس بستوريوس إن المخابرات التركية جمعت معلومات عن أنصار غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز الماضي.

وجاء في وسال إعلام ألمانية أن المخابرات التركية قدمت قائمة بأسماء المئات من أنصار غولن إلى المخابرات الألمانية في فبراير/ شباط، وطلبت منها التعاون معها بشأنهم، لكن المخابرات الألمانية حذرت الأشخاص المعنيين بدل التعاون مع أنقرة.

وقد منعت ألمانيا ودول أوروبية أخرى مؤخرا وزراء أتراك من تنظيم تجمعات لصالح استفتاء تجريه أنقرة بهدف توسيع صلاحيات الرئيس، رجب طيب أردوغان.

ويبلغ عدد الناخبين الأتراك المقيمين في ألمانيا 1،4 مليون، ويمكنهم التصويت في استفتاء 16 أبريل/ نيسان المقبل. ويبدأ الاثنين التصويت في ألمانيا و5 دول أخرى.

واعتقلت السلطات التركية، منذ إحباط محاولة الانقلاب، 41 ألف شخص للاشتباه في علاقتهم بغولن.

وأثارت التسريبات الأخيرة التي نشرتها وسائل الإعلام سخط المسؤولين الألمان.

وقال مدير المخابرات الألماني، هانس جورج ماسن، بشأن القضية: "لا أعتقد أن أحدا خارج تركيا يعتقد أن جماعة غولن هي التي دبرت محاولة الانقلاب، ولا أعرف أحدا أقنعته الحكومة التركية بذلك".

وقالت المدعي العام السويسري الأسبوع الماضي إنه يحقق في مزاعم بأن معارضين لحكومة الرئيس أردوغان تعرضوا للتجسس في محاضرة في زيوريخ.