قذائف أر بي جي في منزل بالموصل

أصبحت المنازل ساحة للقتال، حسبما يشير وجود قذائف الأر بي جي هذه في أحد منازل غرب الموصل.

قال ضابط كبير بالجيش الأمريكي إن قوات التحالف "ربما" لعبت دورا في الغارة الجوية في السابع عشر من الشهر الحالي في غرب الموصل ،والتي من المحتمل أنها أدت لمقتل أكثر من 100 شخص.

وقال ليفتنانت جنرال ستيفن تاونسند إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في هذا الجزء من العراق في اليوم المذكور.

وقال إن هناك "على الأقل احتمالا ما" لأن تكون بلاده مسؤولة عن "حادث حرب غير مقصود".

غير أنه قال إنه من الممكن أيضا أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية قد فخخ المبنى، الذي قتل مدنيون تحت أنقاضه، بالمتفجرات.

وقالت تقارير إن منزلا في حي الموصل الجديدة، غرب مدينة الموصل، قد قصف في غارة جوية استهدفت قناصة ومعدات لتنظيم الدولة.

وقال شهود عيان إن التنظيم استخدم في وقت سابق 40 مدنيا على الأقل في المنزل دروعا بشرية، وفخخ المبنى.

وأدلى رئيس أركان الجيش الأمريكي، الذي يزور بغداد حاليا، بتصريحات مماثلة، وقال إنه يجري الآن تحقيق من شأنه أن يكشف عن "درجة ما من اليقين"، عما حدث في حي الموصل الجديدة.