إيلاف من نيويورك: لم يفوّت نواب الحزب الديمقراطي في الكونغرس الاميركي، فرصة التصويب على إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد القنبلة التي فجرها الجنرال مايكل فلين.

وكان فلين الذي شغل منصب مستشار الامن القومي في إدارة ترامب قبل ان يجبر على الاستقالة، اعلن وعبر محاميه عن جهوزيته للإدلاء بشهادته أمام مكتب التحقيق الفدرالي ومسؤولي الكونغرس المولجين باجراء تحقيق حول وجود صلات بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا وتدخل الاخيرة في الانتخابات لصالح الرئيس الحالي.

بداية النهاية

وقال النائب الديمقراطي، حكيم جيفريز، إن طلب فلين الحصانة مقابل الادلاء بشهادته هو بداية النهاية للادارة الحالية، فيما دعا زميله ماكسين ووترز الجمهوريين الى التحرك.

الدخان يساوي النار

وكتبت جوليا براونلي تقول في معرض تعليقها على العرض، الذي تقدم به محامي فلين بالنيابة عنه، الدخان=النار، وبالتزامن مع انقضاض الديمقراطيين على ترامب وادارته نشرت وسائل اعلامية اميركية شريطًا مصورًا لفلين يعود تاريخه الى عام 2016 وكان يتحدث خلالها عن طلب الحصانة.

من فمك أدينك

وقال فلين في الشريط،: عندما تمنح الحصانة، فهذا يعني انه من المحتمل ان تكون قد ارتكبت جريمة"، ولم تذكر وسائل الإعلام الشخص المقصود بتصريح مستشار الامن القومي السابق.

&اريك سوالويل، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، اكد انه غير مهتم بمنح فلين أي شروط مقابل شهادته حيال تدخل روسيا في الانتخابات، واضاف:"يبدو وكأن الرجل يريد الحصانة، وعمومًا الابرياء لا يسعون الى الحصانة".