أبدت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي، الجمعة، &ثقتها "بأن روسيا لديها شيئًا ما تبتز فيه الرئيس دونالد ترامب"، في إشارة على ما يبدو إلى ما أورده تقرير لوكالة المخابرات المركزية في يناير الماضي، حول احتمالية أن تكون روسيا صوّرت ترامب خلال وجوده في أحد فنادق موسكو عام 2013 "وهو في أوضاع غير لائقة مع بائعات هوى".

إيلاف من واشنطن: كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى في يناير الماضي هذه المزاعم، ومثله فعل ترامب. وقالت بوليسي في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الجمعة: "إنني أتساءل فقط: ما لدى الروس سياسيًا أو شخصيًا أو ماليًا على الرئيس ترامب، لأن ذلك يتعلق بقضية الأمن القومي".

أضافت: "لماذا يمجّد رئيس الولايات المتحدة &(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ويقلل من عظمة أميركا؟، هناك شيء خاطئ هنا".

تحقيقات جارية
يأتي حديث بوليسي في وقت تجري أجهزة الاستخبارات تحقيقات حول تدخلات مزعومة لروسيا في الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، تقول "سي أي آيه" إن بوتين ضالع فيها شخصيًا.

وخلال جلسة استماع أمام الكونغرس في الأسبوع الماضي قال جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية: "إن المكتب يحقق في تدخل روسيا في الانتخابات وأي روابط محتملة بين مساعدي ترامب وموسكو".

ودعت زعيمة الديمقراطيين مجددًا إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في التدخلات الروسية، وهو الأمر الذي يؤيّدها فيه أعضاء جمهوريون في الكونغرس، مثل جون ماكين.