جبل طارق

إسبانيا ترغب في استعادة السيادة على المنطقة، التي تنازلت عنها لصالح بريطانيا قبل 300 عام.

رحب وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس بدعم الاتحاد الأوروبي لحق مدريد في الموافقة على أي اتفاق يتعلق بجبل طارق خلال المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد.

لكن داستيس لم يجزم - خلال مقابلة مع صحيفة "إلبايس" الإسبانية - بأن حكومته قد تستخدم حق النقض ضد أي اتفاق في المستقبل بشأن جبل طارق.

وقال إن النهج التفاوضي الذي سيعتمده الاتحاد الأوروبي لم يتم إقراره بالكامل.

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد صرح بأن جبل طارق ليس للبيع، مؤكدا على أنه لن يكون ورقة مساومة في أي مفاوضات.

وترغب إسبانيا في استعادة السيادة على المنطقة، التي تنازلت عنها لصالح بريطانيا قبل 300 عام.

وقد صوت غالبية سكان جبل طارق في 2002 ضد أي سيادة إسبانية. ورغم ذلك استمرت مدريد في مطالبتها بالإقليم.

وفي أعقاب استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي اقترح وزير الخارجية الإسباني آنذاك سيادة مشتركة مع بريطانيا تسمح لأبناء جبل طارق بالحفاظ على بعض مزايا عضوية الاتحاد الأوروبي مع تمكين إسبانيا من "رفع علمها" هناك.