اوسلو: أصدرت محكمة نروجية السبت حكما بسجن اسلامي نروجي تسع سنوات لتجنيده شابا نروجيا اراد الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.

واعتبرت محكمة أوسلو ان المواطن النروجي عبيد الله حسين (31 عاما) مذنب لمبايعته تنظيم الدولة الاسلامية ودعم التنظيم ماديا وتزويد أنصاره بالمعدات ومحاولة حرف مسار العدالة.

والمحاكمة هي الاولى من نوعها في النروج حول تجنيد جهاديين محتملين للقتال الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية، الذي تدرجه الامم المتحدة على لائحة التنظيمات الارهابية.

وكان عبيد الله حسين قام عام 2015 باعداد سيمان أندرياسن البالغ 20 عاما والذي اعتنق الاسلام للسفر من اجل القتال في سوريا.

واصطحب حسين مجنده أندرياسن الى غوتنبرغ في السويد، حيث طار من هناك الى تركيا لدخول الاراضي السورية. 

وقبضت الشرطة السويدية على أندرياسن قبيل مغادرته مطار لاندفيتر في غوتنبرغ، وحكم عليه الثلاثاء الماضي بالسجن عامين وعشرة اشهر.

وقال جون كريستيان ايلدن محامي حسين للتلفزيون النروجي بأنه من المرجح ان يستانف الحكم.

وطلب الادعاء في قراره السجن عشرة أعوام لحسين وثلاثة أعوام لأندرياسن.

وحسين الذي كان احد ابرز وجوه جماعة "بروفيتينز أمة" (أمة النبي) وهي مجموعة سلفية مثيرة للجدل في النروج، اتهم ايضا بتجنيد نروجي آخر اعتنق الاسلام هو ثورن الكسندر كارلسن الذي قتل في سوريا في آذار/مارس 2015.

ويبقى التهديد الاسلامي مصدر قلق رئيسي لأجهزة الاستخبارات النروجية. 

وتقدر السلطات بنحو مئة شخص عدد من لهم صلة بالنروج وسافروا للقتال في سوريا.