بيروت: دعت فصائل سورية معارضة بينها خصوصا جبهة فتح الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، الى "إشعال الجبهات" في وجه النظام وحلفائه ثأرا للقتلى الذين سقطوا بالعشرات في قصف بمواد كيميائية سامة استهدف صباحا مدينة خان شيخون (شمال غرب).

 وقالت "هيئة تحرير الشام" في بيان "نحرض كافة مجاهدي الشام وندعوهم لإشعال الجبهات - كل بما يستطيع - فميدان المعركة خير سبيل للشجب والاستنكار".

واضافت انها بعد "مجزرة الكيماوي في خان شيخون" فهي تتوعد النظام السوري وحلفاءه "بثأر يشفي قلوب أهلنا في خان شيخون خاصة وأهل الشام عامة، بعمليات مكثفة متتالية خلف خطوط العدو وفي مناطقة المحصّنة".

وشددت الهيئة على ان "جرائم نظام الاسد استمرت يوما بعد يوم، يدعمه ويشاركه كل من إيران وروسيا، وتمنحه الشرعية قرارات الامم المتحدة نحو مزيد من سفك الدماء"، مشيرة الى انها "امام هذه الجريمة البشعة فاننا نستنهض شعوب الامة الاسلامية للدفاع عن اهل الشام وقضاياهم".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان قتل اختناقا ما لا يقل عن 58 مدنياَ بينهم 19 طفلاً و13 امرأة في قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة ادلب التي تسيطر على القسم الاكبر منها الفصائل المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام".

وأثار القصف الكيميائي ردود فعل منددة في عواصم العالم التي وجه عدد منها، بينها واشنطن ولندن وباريس، اصابع الاتهام الى دمشق.

ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا" استخدام اي اسلحة كيمائية او سامة في مدينة خان شيخون، متهما "المجموعات الارهابية ومن يقف خلفها" بالوقوف خلف الهجوم.