التقى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، في أربيل الثلاثاء، رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني يرافقه مسؤول عسكري أميركي رفيع، وذلك في اليوم الثاني من زيارتهما للعراق.

إيلاف - متابعة: تظهر زيارة كوشنر للعراق ثقة الرئيس الأميركي به، بعدما بات إحدى أقوى الشخصيات في واشنطن، رغم افتقاره إلى الخبرة السياسية قبل انتخاب ترامب.

والتقى كوشنر في أربيل، عاصمة كردستان العراق، العديد من المسؤولين المحليين، في مقدمهم الرئيس بارزاني ورئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني ونجل رئيس الإقليم مسرور بارزاني، يرافقه رئيس أركان الجيوش الأميركية جوزف دانفورد.

لم يدع الصحافيون لتصوير الاجتماع، الذي وصفه مسرور بارزاني على حسابه في تويتر بأنه كان "اجتماعًا مثمرًا"، مشيرًا إلى أنه تم خلاله "البحث في التقدم المحرز في الحملة ضد تنظيم داعش، وخطط اليوم التالي" لتحرير الموصل من التنظيم "الجهادي".

والاثنين، التقى كوشنر ودانفورد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع عرفان الحيالي في بغداد، وتم البحث في عملية التصدي لتنظيم داعش.

وتواصل القوات العراقية هجومها، الذي بدأته في 19 فبراير لاستعادة الشطر الغربي من مدينة الموصل، آخر معقل للجهاديين في العراق. وتشارك القوات الكردية في هذه المعركة، لكنها لا تقاتل داخل المدينة.