إيلاف من واشنطن: أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل الأربعاء، بعدما برّأ مذيع اتهمته خمس نساء بالتحرش بهن جنسياً.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت قبل أيام، إن بيل أورايلي، وهو أشهر مذيعي قناة فوكس نيوز، عقد تسويات بـ 13 مليون دولار خلال السنوات الماضية مع خمس نساء "تحرش بهنّ" بعضهنّ كنّ يعملن معه، الأمر الذي دفع 25 شركة على الأقل إلى الإعلان خلال الأسبوع الجاري إنها ستتوقف عن الإعلان في برنامجه.

وبرّأ ترامب الأربعاء في حديث إلى صحيفة نيويورك تايمز، أورايلي من اتهامات التحرش، وقال "إنه رجل جيد وكان لا يجب أن يضطر إلى التسوية مع النساء الخمس، لأنني لا اعتقد أنه يفعل شيئًا خاطئاً".

وكان المذيع بيل &(67 عامًا) الذي يدعم الرئيس ترامب نفى رواية النيويورك تايمز من أساسها، وقال إنه لم يتهم مطلقاً بالتحرش بأي امرأة، ومثله فعلت محطة "فوكس نيوز" التي قُيل إنها ساعدت مذيعها في دفع جزء من مبالغ التسويات.

وأثار دفاع ترامب، الذي تتهمه منظمات تعنى بحقوق المرأة&إنه يحتقر النساء، جدلاً واسعاً.

وهاجمت النائبة الديمقراطية في الكونغرس، ماكسين ووترز، تبرئة الرئيس للمذيع. وقالت في مقابلة مع محطة "أم إس إن بي&سي" الأربعاء، " يجب أن لا يحدث هذا في أميركا، فالغني حينما يتحرش جنسياً يجد طريقاً للإفلات من العقوبة، ويجب أن يذهب إلى السجن".

ووصفت "فوكس نيوز بأنها محطة التحرش الجنسي"، مشيرة إلى أنها سمحت لأوريلي ورئيس مجلس إدارتها السابق روجر آيلز "بالتحرش بالنساء ولم تتخذ ضدهم أي إجراء".