«إيلاف» من لندن: قالت المعارضة الايرانية في المنفى إن الضربة الاميركية لرئيس النظام السوري بشار الاسد يجب إكمالها بطرد النظام إلايراني وعناصر حرسه ومرتزقتهم من سوريا والعراق واليمن.

واشار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان صحافي الجمعة من مقره في باريس، تسلمت «إيلاف»&نصه، الى انه بعد سنوات من المداهنة والمساومة مع النظامين السوري والإيراني، فلم تكن نتيجتها سوى زيادة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واضاف ان "الضربة العسكرية وتعطيل القواعد ومراكز الهجمات الكيميائية&والآلة الحربية لدكتاتور سوريا، هي&مطلب ملح لجميع أبناء الشعب السوري والأحرار السوريين". واعتبر أن "هذه الضربة تأتي في مسار إنهاء الكارثة التاريخية السورية، والتي يجب إكمالها بطرد النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وعناصر حرسه ومرتزقتهم من سوريا والعراق واليمن".
وشدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على أن قطع أذرع عرّاب الإرهاب وداعمه الرئيسي في العالم اليوم، ضرورة للسلام والهدوء واجتثاث التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.

واطلق الجيش الأميركي فجر اليوم 60 صاروخًا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على مطار الشعيرات العسكري (طياس) جنوب شرق مدينة حمص وسط سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز إن من بين الأهداف طائرات وأنظمة للدفاع الجوي، وأضاف &&"استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادات اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار".
وأفاد الجيش الأميركي بأن الضربة ألحقت أضرارًا بالغة في المطار، الذي يعتقد أنه انطلقت منه صواريخ الكيميائي&التي طالت خان شيخون&ودمرت طائرات سورية وبنية تحتية للدعم وعتادًا في قاعدة الشعيرات العسكرية. وجاء هذا القصف الصاروخي من قطع حربية أميركية في البحر المتوسط ردًا على "استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية".
&