نصر المجالي: أعلنت موسكو عن تعليق العمل بالمذكرة الروسية الأميركية حول ضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الضربة الأميركية.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان، اليوم الجمعة، أنه من الواضح أن واشنطن أعدت ضربتها بالصواريخ المجنحة مسبقاً. وشددت قائلة: "إنه أمر واضح تمامًا لأي خبير أن القرار بتوجيه الضربات اتخذ في واشنطن قبل الأحداث في إدلب، التي تم استغلالها كذريعة لإظهار القوة".

وقالت الوزارة إنه على خلفية الضربات الأميركية ضد سوريا، أنها توقف العمل بالمذكرة التي تم الاتفاق عليها مع واشنطن لتفادي الحوادث وتوفير أمن الطيران خلال العملية في سوريا.

وقالت الخارجية في بيان: "الجانب الروسي يجمد العمل بمذكرة الاتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي الحوادث وتوفير أمن تحليق الطيران خلال العملية في سوريا".

صورة جوية لقاعدة الشعيرات&

&

نهج جنوني

كما وصفت الخارجية الروسية الضربات الأميركية ضد سوريا، بأنها نهج جنوني يعقد من المشاكل القائمة، وقرار واشنطن ضرب القاعدة السورية بأنه استعراض قوة ضد دولة تحارب الإرهاب الدولي.

وقالت الخارجية في بيان: "الولايات المتحدة من دون أن تكلف نفسها عناء معرفة أي شيء، ذهبت لاستعراض القوة…على دولة تحارب الإرهاب الدولي".

وتابع البيان أن "التصرفات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدم أكثر العلاقات الروسية - الأميركية".

وأضاف البيان أنه "من دون شك الحملة العسكرية الأميركية هي محاولة لتشتيت الانتباه عن الوضع في الموصل، حيث قتل مئات المدنيين جراء تصرفات التحالف، وحيث يتفاقم الوضع الإنساني".

كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، دعوتها لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لبحث الغارة الصاروخية الأميركية على سوريا.

وجاء في البيان: "ندعو مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لجلسة طارئة لبحث الوضع".

&

&