تورنتو: هاجم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يزور منطقة النورماندي في غرب فرنسا، التي كان وصل اليها جنود كنديون في 1944، هاجم الاثنين نظامي كوريا الشمالية وسوريا والاخطار التي يشكلانها على السلام العالمي.

وقال ترودو، الذي كان احيا الاحد الذكرى المئوية لمعركة فيمي (شمال فرنسا) التي شارك فيها جنود كنديون: "علينا ان نتذكر ونقوم بعمل كبير للحؤول دون وقوع الخسائر التي شهدناها خلال القرن العشرين".

اضاف ان "الاعمال غير المسؤولة التي يقوم بها هذا النظام المارق (في كوريا الشمالية) لا تشكل خطرا على منطقة (آسيا) فحسب بل على العالم اجمع".

وتعليقا على اعلان واشنطن ارسال حاملة طائرات الى شبه الجزيرة الكورية، امل ترودو بان "نجد مع حلفائنا حلا" في شان كوريا الشمالية، مبديا قلقه حيال "انعدام مسؤوليتها" في المسألة النووية.

وفي الشأن السوري، اعتبر ان "على المجتمع الدولي ان يظهر وحدته وتضامنه وحزمه" على "ان يشمل ذلك روسيا وايران اللتين تحتاجان اداء دور لوقف النزاع والتوصل الى سلام دائم للشعب السوري".

ورأى ان موسكو وطهران الداعمتين لنظام الرئيس بشار الاسد "تتحملان جزءا من المسؤولية" في "الهجوم الكيميائي على ابرياء في الاسبوع الفائت". وتابع "علينا ان نمضي سريعا نحو السلام والامن في سوريا من دون بشار الاسد". وكانت كندا فقدت 45 الف جندي اثناء الحرب العالمية الثانية و67 الفا في الحرب العالمية الاولى.