أفادت وزارة الداخلية الألمانية بأن أكثر من 200 شخص سافروا من ألمانيا للقتال إلى جانب الميليشيات الكردية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وأضافت الوزارة أن 69 من أصل 204 مقاتلين هم مواطنون ألمان.

ولم تتضمن البيانات من يقاتلون في صفوف قوات البيشمركة.

وعاد إلى ألمانيا 102 من المتطوعين من بينهم 43 مواطنا ألمانيا منذ عام 2013.

وقتل ثلاثة من المتطوعين بينهم واحد بفعل غارة تركية على إحدى القرى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت الوزارة إن ظروف مقتله غير واضحة.

وقد قدمت وزارة الداخلية المعلومات بناء على طلب من نائبة برلمانية عن حزب Die Linke اليساري.

وأدانت النائبة أولا ييلبكه الحادث وقالت إنه لشيء مخز ألا تحقق برلين بمقتل أحد مواطنيها في غارة تركية.

وتحذر الحكومة الألمانية مواطنيها من السفر إلى المناطق التي يدور فيها قتال عنيف، لكنها لا تحاول إقناع المتطوعين في صفوف الميليشيات الكردية بعدم التطوع ولا تعتبرهم تهديدا أمنيا عند عودتهم، بعكس الذي يعودون من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة.

يذكر أن مئات الأجانب قاتلوا إلى جنب الميليشيات الكردية في سوريا، وقتل منهم 25، حسب بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.