أبوظبي: أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن تبوء الإمارات المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة إلى الدخل القومي على مستوى العالم للعام الرابع على التوالي يأتي تتويجًا وتجسيدًا لإلتزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية ومبادئها التي تعد نموذجًا ملهمًا للإنسانية جمعاء في إسعاد البشرية، ويتوافق مع عام الخير وأهداف الدولة ورسالتها وأيادي العطاء المستمرة للإمارات، التي وصلت إلى كل مكان في العالم.

وقالت في تصريح لها بمناسبة تبوء الدولة المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية للعام 2016: "إن ما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن تصدر الإمارات الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية قياسًا بدخلها القومي الإجمالي لعام 2016 يبيّن مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان في أي مكان من العالم من دون النظر إلى العرق أو الدين استنادًا إلى الإرث الحضاري والأخلاقي الذي زرعه الآباء والأجداد، حيث امتدت أياديهم البيضاء لكل من ضاقت به الدنيا وتقطعت به السبل.

وأشارت إلى أن القيم الإنسانية التي تأسست عليها الدولة ورسخها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تعد بمثابة ثقافة إنسانية إماراتية نعيشها جميعها ونمتثل لها.

وثمنّت توجيهات القيادة الحكيمة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المسلحة في تعزيز روح العطاء لتقدم الإمارات نموذجًا متميزًا في المساعدات الإنسانية بعيدًا عن اعتبارات السياسة أو العرق أو الدين.

وأكدت الدكتورة القبيسي أن ما وصلت إليه الإمارات من المراكز الأولى في المساعدات الإنسانية والخيرية إنما هي نابعة من حب شعبها للخير والبذل والعطاء والتي في الأساس هي جزء ومكون رئيس من هويته وشخصيته الإنسانية.. لافتة إلي أن الدولة تمثل نموذجًا للعطاء الإنساني الذي لا يعرف الحدود أو الحواجز من أجل تقديم المساعدة إلى المحتاجين إليها والمساهمة في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام في العالم.