«إيلاف» من الرباط: أكدت مصادر مطلعة لـ"إيلاف المغرب" أن قاضي التحقيق في محكمة باريس، وافق أخيراً على منح السراح الموقت لسعد لمجرد، بعد حوالى 6 أشهر من اعتقاله في سجن فلوري ميروجي في باريس على خلفية اتهامه من طرف فتاة فرنسية باغتصابها باستعمال العنف.

وحسب مصادر من عائلة لمجرد اتصلت بها "إيلاف المغرب"، فإن محامي الدفاع يجري في هذه الأثناء تحضير الأوراق اللازمة لإطلاق سراح لمجرد.

وكانت هيئة الدفاع عن لمجرد تقدمت بطلب للقضاء الفرنسي لمنحه السراح المشروط مع الخضوع لإقامة جبرية في انتظار محاكمته.

وكما سبق ان نشرت "إيلاف المغرب" فإن لمجرد لن يغادر باريس في اتجاه المغرب، بل سيظل هناك في انتظار استكمال التحقيق معه في القضية مع وضع سوار إلكتروني من أجل تتبع وضبط تحركاته.

وحسب المصدر ذاته، فإن الفنان المغربي لن يستطيع مغادرة الديار الفرنسية إلى حين براءته من التهم المنسوبة إليه، كما يجب أن يكون رهن إشارة القضاء في أي وقت يتم استدعاؤه، ومن المنتظر أن يقيم لمجرد، بالشقة التي يستأجرها والداه البشير عبدو ونزهة الركراكي، منذ أسابيع في الدائرة الخامسة في العاصمة الفرنسية باريس.

يشار إلى أن سعد لمجرد اعترف أخيراً باصطحابه الفتاة الفرنسية إلى غرفته، ولكنه نفى واقعة اغتصابها والاعتداء الجسدي عليها.