«إيلاف» من واشنطن: اتخذت الولايات المتحدة الاستعدادات كافة لتوجيه ضربة محتملة لكوريا الشمالية، في وقت يعتقد مسؤولون أميركيون أن بيونغ يانغ ستنفذ تجربة نووية الأسبوع المقبل.

وكانت واشنطن أرسلت وحدات بحرية مقاتلة وغواصات تحمل 154 صاروخ توماهوك مطلع الأسبوع الجاري إلى شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية الخميس عن مسؤولين وصفتهم بالكبار في أجهزة الاستخبارات الأميركية، قولهم إن الولايات المتحدة مستعدة لشن ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية بأسلحة تقليدية، موضحين أن واشنطن لديها مدمرتان في شبه الجزيرة الكورية يمكنهما إطلاق صواريخ توماهوك.

وأكدوا أن مدمرة وقاذفات قنابل ثقيلة تقع على بعد 300 ميل من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.

وكانت كوريا الشمالية أصدرت بياناً الخميس قالت فيه "إنها لن ترحم الولايات المتحدة إذا ما وجهت ضربة لها".

ورأى البيان "أن الولايات المتحدة تشكل تهديداً خطيراً على السلام والأمن العالميين، وتدفع إلى حرب نووية".

وكان الرئيس دونالد ترامب قال بعدما تلقى اتصالاً من نظيره الصيني شي بينغ الخميس، "إن لديه ثقة كبيرة أن الصين ستتعامل بشكل صحيح مع كوريا الشمالية".