«يلاف» من الرباط: علم موقع "إيلاف المغرب" من مصدر موثوق بمجلس النواب المغربي، أن افتتاح المجلس في دورته الربيعية عصر اليوم الجمعة يجري على وقع احتقان وغليان غير مسبوق في صفوف موظفي وموظفات المجلس.

وأضاف المصدر ذاته أن غليان جميع الموظفين حد التهديد بإضراب عن العمل الأسبوع المقبل، راجع إلى عدم تلقي هؤلاء تعويضات الشطر الأول من السنة "أربعة تعويضات في السنة عن كل ثلاثة أشهر" ، والتي جرت العادة حصولهم عليها نهاية شهر مارس من كل سنة.

وحول سبب حرمان موظفي المجلس من هذه التعويضات المهمة التي تعادل تعويضات قطاع المالية، وتشكل إضافة مهمةً الى جانب الراتب الشهري، قال المصدر ذاته إن السبب يعود لحالة العطالة التي عاشها مجلس النواب في دورته الخريفية، وأن المجلس عاش دورة تشريعية بيضاء "وبالتالي فهذه التعويضات غير مستحقة بسبب غياب العمل والمداومة خارج الأوقات العادية".

في مقابل ذلك ، نفى مصدر في مكتب مجلس النواب علاقة ذلك بالدورة السابقة للمجلس، مؤكدا أن الحبيب المالكي رئيس المجلس رفض صرف هذه التعويضات بسبب عدم انضباط الموظفين لعملية "الإثبات الإلكتروني" للحضور إلى مقر العمل، حيث سجل العداد الإلكتروني وجود فوضى وغيابات كبيرة وسط الموظفين رافقت فترة عطالة المجلس بسبب "البلوكاج" الذي عرفته مفاوضات تشكيل الحكومة.