عدن: انتقدت الحكومة اليمنية بيانًا للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات الدولية وحقوق الإنسان إدريس جزائري تحدث فيه عن معلومات غير حقيقية وواقعية تتصل بميناء الحديدة.

وأكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية أن البيان الصحافي الصادر من جزائري لم يعتمد على بيانات ومعلومات حقيقية وواقعية"، مشيرًا إلى أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني هي بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المسلحة على الشرعية.

وأوضح الوزير فتح "أن الميليشيا الانقلابية لا تزال تمارس تقطعها المستمر للقوافل الغذائية، ولم تسمح لها بالعبور إلى المحافظات اليمنية المختلفة، إضافة إلى حصارها لمحافظة تعز منذ أكثر من سنة ونصف سنة"، مبينا أن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية و63 سفينة إغاثية وسخرتها لمجهودها الحربي".

وقال إن ما يقوم به التحالف العربي من رقابة يعتبر تنفيذاً للقرارات الدولية حول الرقابة على المياه الإقليمية، وتحديدًا ما يتعلق بالرقابة على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للميليشيا المسلحة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الأمم المتحدة حول آليات الرقابة الدولية للمياه الإقليمية اليمنية، سواء من خلال مركز التفتيش الذي تم اقامته في جيبوتي أو الرقابة البحرية المحددة في القرارات الدولية.

ودعا فتح الأمم المتحدة إلى إلزام الميليشيا المسلحة بإنهاء احتلالها للمطارات اليمنية، وخاصة مطاري تعز والحديدة، لافتا إلى أن الميليشيا الانقلابية تمنع نقل الجرحى في تعز وإنقاذهم، وتعرقل وصول العمليات الإغاثية إلى محافظة الحديدة التي تنتشر فيها كل مظاهر المجاعة، مؤكدا أن الميليشيا المسلحة تستخدم مطار صنعاء لتهريب الأسلحة ونقل المقاتلين.