إيلاف من واشنطن: أعلن مسؤولون أميركيون أن كوريا الشمالية أجرت الأحد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي، فيما يبدو أنه تحدٍّ من بيونغ يانغ لواشنطن التي أرسلت مطلع الأسبوع الجاري مدمرتين إلى شبه الجزيرة الكورية.

وقال مكتب الأركان الأميركي الكوري الجنوبي المشترك في بيان نشرته وسائل إعلام أمس، "إن محاولة إطلاق الصاروخ جرت من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، لكنها على ما يبدو فشلت".

وقال كمدر ديف بنهام، المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادي، في بيان "إن الصاروخ انفجر على الفور بعد إطلاقه، ولا يزال العمل جاريًا لمعرفة نوعه".

وأكد بنهام "أن القيادة الاميركية في المحيط الهادي ملتزمة تمامًا بالعمل بشكل وثيق مع حلفائنا في جمهورية كوريا واليابان للحفاظ على الامن".

وقالت وسائل إعلام أميركية إن نائب الرئيس مايك بنس كان خلال عملية الإطلاق في الطائرة متجهاً إلى كوريا الجنوبية ليلة السبت، وفقًا لما ذكره المتحدث باسمه.

وأطلع الرئيس ترامب، الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع في منتجع مار إيه لاغو في جنوب فلوريدا، على محاولة الإطلاق، كما تحدث عن طريق الهاتف مع بنس.

وقال وزير الدفاع جيم ماتيس في بيان إن "الرئيس وفريقه العسكري أطلعا على العملية الفاشلة لإطلاق صاروخ، التي أجرتها كوريا الشمالية".

والخميس الماضي، قال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية إن واشنطن متأهبة لتوجيه ضربة لكوريا الشمالية في حال ما نفذت تجربة نووية، وأرسلت قاذفات قنابل ومدمرتين بحريتين إلى شبه الجزيرة الكورية، تحمل إحداهما نحو 158صاروخ توماهوك.

وردت بيونغ يانغ على هذا التصعيد، بالقول في بيان: "إنها لن ترحم الولايات المتحدة إذا ما استهدفت أراضيها بضربة"، متهمة واشنطن "بأنها تهدد السلم العالمي وتدفع بإتجاه حرب نووية".