بدأ أكثر من ألف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية إضرابا عن الطعام احتجاجا على أوضاعهم تزامنا مع "يوم الأسير الفلسطيني".

ويقود الإضراب مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي ينظر إليه على أنه خليفة محتمل لعباس.

وتوجد مخاوف من أن يؤدي الإضراب إلى احتجاجات في الضفة الغرببية.

ووفقا لهيئة السجون الاسرائيلية، فإن 1187 من السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية يشاركون في الإضراب عن الطعام.

والقضايا التي تتعلق بالسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مصدر توتر دائم بين الجانبين.

وينظر الفلسطينيون إلى السجناء على أنهم معتقلون سياسيون، ادين الكثير منهم بشن هجمات على إسرائيل وغيرها من الاتهمات.

ويحتج البعض تحت ما يسمى بالاحتجاز الإداري، الذي يسمح باحتجاز المشتبه فيهم لمدد تصل إلى ستة أشهر.

وحتى نهاية العام الماضي بلغل عدد المعتقلين الفلسيطينيين في السجون الاسرائيلية نحو سبعة آلاف سجين، وذلك وفقا لجماعة للسجناء الفلسطينيين.