نصر المجالي: استبعدت الشرطة البريطانية أن يكون إلقاء مادة حارقة في ملهى ليلي فجر اليوم الإثنين في شرقي العاصمة لندن ناجم عن هجوم إرهابي، وقالت إن 12 شخصا أصيبوا بعوارض الإصابة بمادة حمضية، ونقلوا الى المستشفى.&

قالت أجهزة الشرطة والاطفاء في العاصمة البريطانية إن مادة غير معروفة أظهرت الاختبارات أنها "حمضية"، ألقيت في ملهى "مانغل" في منطقة "لندن فيلدز" في شرق لندن في ساعات مبكرة من الاثنين.

اضافت أن نحو 600 شخص محتفل بعيد الفصح كانوا في المكان وقت الحادثة، مضيفا أن "12 منهم أظهروا آثارا وعوارض نسبت إلى مواد حارقة تمت معالجتها في الموقع قبل نقل المصابين إلى المستشفى".

وتم إغلاق الشوارع المحيطة بالملهى الليلي، فيما استمرت التحقيقات بعد الهجوم دون أن تقود إلى اعتقالات.

&

لقطة من حفل في الملهى قبل رشق الأسيد&

&

حفلة وصراخ

وقال شاهد عيان طلب عدم الكشف عن هويته: "انه خلال حفلة في الطابق السفلي من النادي الليلي كانت هناك فتيات يصرخن، ورأيت أصدقاءهن يرشقون على وجوههن الماء".&

وأضاف الشاهد: "كانت المنطقة وكأنها في حالة حرب وكانت الشرطة في كل مكان".

&

لقطة من حفلة الملهى قبل رشق الأسيد

&

وفي تغريدة على تويتر، قال أحدهم: "مشاهد مخيفة في هاكني هذه الليلة، سمعنا تقارير عن حروق كيميائية في المبنى هنا".

&

مبنى الملهى من الخارج

&

وقال متحدث باسم سكوتلاند يارد: "تم استدعاء الشرطة إلى مبنى مرخص في شارع سيدوورث، دالستون، في حوالى الساعة 10.10 من يوم 17 أبريل بعد أن اشتكى أفراد الجمهور من مادة ضارة"، وظلت الشرطة في مكان الحادث صباح اليوم الا انه لم يتم اعتقال اي شخص.

ويشار إلى أن لندن شهدت ارتفاعا شديدا في الهجمات بمادة الأسيد خلال الأعوام الماضية. وكانت معلومات كشفتها الشرطة لقناة "بي.بي.سي" الشهر الماضي إلى تلقي 1800 تقرير لهجمات بسوائل حارقة في لندن منذ العام 2010.
&