قبض على رجلين في مدينة مارسيليا الفرنسية للاشتباه في تخطيطهما لهجوم وشيك.

وجاء الاعتقال قبل خمسة أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية،

وقد اعتقلت الشرطة الخاصة وأجهزة استخبارية المشتبه بهما، وأحدهما في الثالثة والعشرين من عمره، والآخر في التاسعة والعشرين من عمره، بعد بحث استمر عدة أيام.

وقيل إن كلا الرجلين اعتنقا أفكارا متطرفة خلال فترة وجودهما في السجن.

ولا تزال حالة الطوارئ سارية في فرنسا عقب سلسلة هجمات قتل فيها نحو 230 شخصا.

وفتشت شقة واقعة في الحي الثالث في مارسيليا، وأفادت تقارير بعثور الشرطة على أسلحة، ومواد تستخدم في صنع متفجرات.

ولم يقل وزير الداخلية، ماتياس فيكل، ما هو هدف المشتبه بهما. وقال إن الرجلين المقبوض عليهما فرنسيان.

وقال "إنهما كانا يهدفان إلى تنفيذ هجوم على الأراضي الفرنسية خلال فترة وجيزة، أو خلال أيام".

وقيل إن أجهزة الاستخبارات الداخلية الفرنسية اشتبهت بأن الرجلين يدبران هجوما يتزامن مع وقت إجراء الانتخابات.

ويخوض أحد عشر مرشحا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 أبريل/نيسان، على أن تجرى جولة الإعادة بين المرشحين اللذين يحصلان على أعلى نسبة أصوات، في 7 مايو/أيار.