«إيلاف» من واشنطن:&تعتقد&غالبية الناخبين الأميركيين أنه ليس من اللائق أن تلعب إيفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب وزوجها جاريد كوشنر دوراً كبيراً فى البيت الابيض، وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة كوينبياك الأميركية، ونُشرت نتائجه الأربعاء.

وكان ترامب عيّن صهره كوشنر في يناير كبير مستشاريه، والشهر الماضي خصص مكتباً في الجناح الغربي لابنته إيفانكا.

&ورأى 53 فى المئة من المستطلعين "أنه ليس من المناسب ان تكون إيفانكا مستشارة للبيت الابيض"، فيما اعتقد &36 فى المئة أن دور الإبنة مقبول.

وانقسم من شملهم الاستطلاع بشكل حاد وفقاً للحزب، الذي ينتمون إليه، إذ اعتبر 71 فى المئة من الجمهوريين أن دور الزوجين مقبول، مقارنة مع 16 في&المئة من الديمقراطيين.

وبالنسبة لكوشنر، &قال &53 في&المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع، إنه من غير اللائق ان يلعب دوراً مهماً في&البيت الابيض مقابل 32 فى المائة يعتقدون أنه مناسب.

وقال ستون في المئة من الجمهوريين و14 فى المائة فقط من الديمقراطيين إن إعطاء دور للزوج في البيت الأبيض لائق.

وينظر&36 في&المئة من المستطلعين&أن ايفانكا ترامب ينظر اليها بشكل ايجابي&، و15 في المئة فقط من المستطلعين ينظرون إلى زوجها بشكل إيجابي.

&وأجري الاستطلاع &في&الفترة من 12 الى 18 إبريل، وشمل 1062 ناخباً.

ويحظر القانون على الرئيس أن يعيّن أقاربه في وظائف في البيت الأبيض أو الوكالات الفيدرالية، لكن ترامب بحسب وصف وسائل إعلام أميركية، استغل ثغرة في القانون لا تحظر تعيين الأقارب شريطة أن يكونوا بلا أجر.