بدأ أكثر من مليون ناخب فرنسي يعيشون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك قبل يوم من بدء التصويت في فرنسا.

ويعيش الذين بدأوا التصويت في عدد من جزر بولينزيا الفرنسية والهند الغربية الفرنسية وأرخبيل سانت بيير وميكيلون في شمال المحيط الأطلسي وغايانا في أمريكا اللاتينية.

ويبلغ العدد للناخبين المسجلين، الذين يقيمون داخل فرنسا وخارجها، 47 مليون ناخب. وستفرز أصواتهم فور الانتهاء من التصويت داخل فرنسا.

ويتنافس في الانتخابات الفرنسية أحد عشر مرشحا لتولي الرئاسة خلفا للرئيس الحالي فرانسوا هولاند، الذي قرر ألا يترشح لفترة ثانية.

واذا لم يفز أي من المرشحين بـ 50 بالمئة من الأصوات، سيتبارى المرشحان اللذان حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في جولة ثانية تجرى في السابع من أيار / مايو.

وتعتبر البطالة واحدة من القضايا الرئيسية التي تهم الناخب الفرنسي. فنسبة البطالة تبلغ 10 بالمئة، مما يضع فرنسا في المرتبة الثامنة في الاتحاد الأوروبي، إذ ان ربع الفرنسيين الذين هم دون الـ 25 عاما عاطلون عن العمل.

ولم يتمكن الاقتصاد الفرنسي من التعافي إلا ببطء شديد من أزمة 2008 المالية، ويقول معظم المرشحين إنه ينبغي اجراء تغييرات اقتصادية كبيرة من أجل معالجة ذلك.

كما يولي الناخب الفرنسي اهتماما كبيرا بقضيتي الأمن والهجرة.

فقد قتل أكثر من 230 شخص في هجمات ارهابية وقعت في فرنسا منذ كانون الثاني / يناير 2015، وما زالت حالة الطوارئ سارية المفعول في البلاد منذ ذلك الحين.

ويخشى المسؤولون الفرنسيون وقوع المزيد من الهجمات، خصوصا مع عودة المئات من الفرنسيين الذين حاربوا في سوريا والعراق الى البلاد.