قال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني: "سيكون من الصعب جدا على بريطانيا أن ترفض إذا طلبت الولايات المتحدة دعمها في ضرية عسكرية أخرى ضد سوريا."

وأضاف جونسون أن أعضاء البرلمان لن يكون لهم بالضرورة حق التصويت على أي إجراء عسكري مقترح.

وشنت الولايات المتحدة قصفا صاروخيا على قاعدة جوية سورية بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون السورية، والذي أودى بحياة 80 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

وأنكر الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية قواته عن هذا الهجوم.

وقال جونسون إن الأسد "أطلق العنان لقتل مواطنيه بسلاح محظور دوليا منذ ما يقرب من مئة سنة".

وأضافجونسون، في تصريحات لبرنامج "توداي" الذي تبثه محطة "بي بي سي 4" الإذاعية: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا على بريطانيا أن ترفض إذا اقترحت الولايات المتحدة اتخاذ إجراء ردا على الهجوم بالأسلحة الكيماوية."

وتابع: "إذا لجأت إلينا طالبة الدعم - سواء من خلال صواريخ تطلقها غواصاتنا في البحر المتوسط - وأعتقد أنني أعرف وجهة نظر رئيسة الوزراء في هذا الشأن، فسوف يكون من الصعب أن نقول لا."

مصابون
AFP
الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون السورية قتل وأصاب العشرات.

وشهدت سوريا هجوما بأسلحة كيماوية على منطقة خان شيخون في الرابع من إبريل/ نيسان الجاري، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية في السابع من الشهر الجاري، إطلاق 59 صاروخا من طراز توماهوك من سفينتين في البحر المتوسط في اتجاه قاعدة الشعيرات الجوية.

وأكد الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن هذه الضربة العسكرية على قاعدة الشعيرات التي انطلق منها الهجوم على بلدة خان شيخون والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.

وتقول الولايات المتحدة إن طائرات سورية انطلقت من قاعدة الشعيرات الثلاثاء، ونفذت هجوما كيماويا على خان شيخون.

وقال ترامب إن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم غاز أعصاب لقتل كثير من الأشخاص.

وشدد ترامب على أنه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي منع انتشار الأسلحة الكيماوية واستخدامها، داعيا الدول المتحضرة إلى العمل على إنهاء نزيف الدماء في سوريا.

ووصف ترامب الأسد بأنه "ديكتاتور استخدم أسلحة كيماوية مروعة ضد مدنيين أبرياء".