يترأس البابا فرانسيس قداسا يحضره الآلاف من الكاثوليك في ملعب عسكري بالعاصمة المصرية القاهرة.

ويُقام القداس في ملعب تابع للقوات المسلحة باللغتين العربية واللاتينية، ويتضمن عظة يلقيها البابا فرانسيس.

وألقى البابا فرانسيس في اليو م الأول لزياره لمصر خطابا في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، دعا فيه كافة القيادات الدينية إلى إدانة العنف المرتكب باسم الدين.

كما التقى عددا من كبار المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

وزار البابا فرانسيس الكنيسة البطرسية في حي العباسية بالقاهرة، وكان يرافقه بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس. وقُتِل في تفجير القنبلة نحو ثلاثين مصليا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأعلن آنذاك ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ الهجوم على الكنيسة.

وتشهد عدة مناطق في العاصمة القاهرة تعزيزات أمنية وانتشارا كثيفا لوحدات التأمين الخاصة من الجيش والشرطة.

وكان بابا الكاثوليك قد بث كلمة متلفزة يوم الثلاثاء الماضي قبيل بدء زيارته وجهها للشعب المصري ونشرتها قناة الفاتيكان الرسمية على موقع يوتيوب، وبدأها بتحية باللغة العربية هي "السلام عليكم".

ويذكر أن زيارة البابا فرانسيس لمصر تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان وهي أول زيارة لبابا الكاثوليك منذ عام 2000 بعد زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.