باماكو: قُتل تسعة جنود ماليين الثلاثاء وأصيب خمسة في هجوم وسط مالي، وفق ما أعلنت الحكومة، مشيرة إلى أنّ "الحصيلة موقتة" ومكررةً عزمها على مكافحة "الإرهاب".

وقال وزير التجارة والمتحدّث باسم الحكومة عبد الكريم كوناتي، في بيان مساء الثلاثاء، إنّ "بعثة إمداد تابعة للقوات المسلّحة الوطنية وقعت في مكمن بين دوغوفري ونمبالا. الحصيلة الأولية تسعة قتلى وخمسة جرحى". 

وأدان "العمل الجبان والوحشي"، قائلًا "إنّ التزامنا والتزام شركائنا، هو مواصلة مكافحة الإتجار بالمخدرات والإرهاب بلا هوادة".
في وقت سابق، كان مصدر عسكري مالي أفاد وكالة فرانس برس بسقوط ثمانية قتلى.

وقال المصدر رافضًا كشف هويته في العاصمة باماكو: "خسرنا ثمانية عسكريين الثلاثاء في هجوم معقّد شنّه إرهابيون"، لافتًا الى اصابة اربعة جنود اخرين.

من جهته كان مصدر أمني قد أوضح أنّ "لغمًا انفجر بآلية للجيش المالي، ثم عمد الإرهابيون فورًا إلى إطلاق النار". وأورد مسؤول محلّي أنّ الهجوم أسفر أيضًا عن تدمير آلية للجيش، فيما استولى المهاجمون على آلية أخرى.

وتجاور نمبالا الحدود الموريتانية وسبق أن استُهدفت بهجمات "جهادية" دامية، تبنى بعضها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما في يناير 2015 حين قتل أكثر من عشرة جنود بنيران "جهاديين".

وسيطر "جهاديون" مرتبطون بالقاعدة على شمال مالي في ربيع 2012 قبل ان تطردهم عملية عسكرية دولية. لكنّ مناطق مترامية لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والأممية.