«إيلاف» من الرباط: غاب مرة أخرى، عن اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي عقد مساء أمس الثلاثاء بمقر الحزب بالرباط، الأمين العام السابق للحزب مصطفى باكوري، وذلك رغم التأكيدات على وجوده بالرباط.

كما تميز ذات الاجتماع ايضا بغياب القيادي عبداللطيف وهبي الرئيس السابق للفريق النيابي للحزب ، الذي فضل حضور اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب على اجتماع المكتب السياسي للحزب بالرباط، وسط تأكيدات على استمرار القطيعة والخلاف بين وهبي و إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

ويأتي غياب القياديين باكوري و وهبي عن اجتماعات المكتب السياسي للحزب، وسط حديث على خلاف قوي بين الطرفين من جهة، وبين الأمين العام للحزب إلياس العماري ،من جهة أخرى، وذلك حول طريقة تسيير الحزب، وتقلبات مواقفه خاصة من "العدالة والتنمية"، واستفراد الأمين العام بجميع القرارات دون إشراك هياكل الحزب، وخاصة المكتب السياسي. 

في سياق ذلك ، كذب بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الثلاثاء، كل هذه الادعاءات، وأكد بأن هناك "قوة في صفوفه، وجميع مكوناته ، وأن الجميع سيقف سدا منيعا، أمام كل محاولات المكر والبؤس التي تحاول النيل من صورته وصورة مناضليه"، وهي محاولات ، يضيف البيان " تؤكد أن بيننا عقول من القرون الغابرة على أجساد مغرب اليوم، فحزب الأصالة والمعاصرة يتقوى يوما بعد يوم، وسيظل وفيا لشعار التغيير وممارسة السياسة بشكل مغاير".