إيلاف المغرب - متابعة: مازالت معركة الأمعاء التي يخوضها المعتقلون الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تحظى بتفاعل وتأييد الهيئات والفعاليات من مختلف التخصصات والأنحاء، حيث أصدر اتحاد كتاب المغرب بيانًا استنكاريًا ندد فيه باحتجازهم في ظروف "قاسية ولا إنسانية".

وعبّر اتحاد كتاب المغرب عن انشغاله وقلقه الكبيرين تجاه "إضراب الحرية والكرامة"، الذي يخوضه المناضلون والمعتقلون الفلسطينيون داخل سجون إسرائيل. 

وندد بـ"حملات وأجواء القمع التي تستهدف الفلسطينيين، جراء دفاعهم المستميت عن حقوقهم الوطنية المشروعة، وذلك باحتجازهم في ظروف قاسية ولا إنسانية، وحرمانهم من أبسط شروط العلاج، ومنع الزيارات العائلية عنهم، واستمرار اعتقالهم التعسفي الجائر".

وناشد الاتحاد في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، المجتمع الدولي والجمعيات المدنية والهيئات الحقوقية، أن "يدعموا نضال الشعب الفلسطيني الذي يخوض نضالًا سلميًا، من أجل استعادة حقوقه الوطنية الثابتة، وكذا الوقوف إلى جانب الأسرى الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام، استنكارًا للظلم المسلط عليهم من قبل قوات الاحتلال"، مجددًا تنديده بـ"الممارسات اللاإنسانية المنافية لأبسط مبادئ الحرية وحقوق الإنسان"، التي يتعرّض لها المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأمام ما سماه "اتحاد كتاب المغرب" المنعطف التاريخي في نضال الشعب الفلسطيني، سجل في البيان نفسه أسفه البالغ إزاء "صمت الأنظمة العربية الرسمية، وفي مقدمتها الجهاز الناطق باسمها لدى الحكومات والمنظمات الدولية، ونعني به (جامعة الدول العربية)"، والتي اتهمها بالتقاعس عن "الاضطلاع بأدوارها السياسية وواجباتها الأخلاقية حيال شعب أعزل، ما فتئ يعاني من ضروب العسف والاضطهاد باستمرار".

ووجّه الاتحاد نداء استنهاض إلى كل المثقفين والمبدعين العرب، إذ دعاهم إلى الانخراط بقوة في "حملة التضامن والمؤازرة، مسخّرين أقلامهم، وأدوات تعبيرهم، وشبكة علاقاتهم مع زملائهم الأجانب، ليستنكروا جميعًا كل أنواع الظلم الذي يتعرّض له الفلسطينيون، والمطالبة برفع المعاناة عن فئات من الشعب الفلسطيني، أبت أن تقبل الضيم والاحتلال".