القدس: وصل الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير السبت الى اسرائيل في زيارة تستمر ثلاثة ايام بعد توتر بين البلدين نتج من الغاء رئيس الوزراء الاسرائيلي اجتماعا مع وزير الخارجية الالماني.

وسيلتقي الرئيس الالماني رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاحد، اضافة الى نظيره الاسرائيلي رؤوفين ريفلين قبل ان يتوجه الاثنين الى الضفة الغربية المحتلة للاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وهي اول زيارة للخارج يقوم بها شتاينماير منذ تولي منصبه في مارس.

وكان نتانياهو رفض في 25 ابريل استقبال وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل بعدما رفض الاخير الغاء اجتماع مع ممثلين لمنظمتين اسرائيليتين غير حكوميتين هما "بتسيلم" و"كسر الصمت" المعروفتين بانتقادهما الشديد للحكومة الاسرائيلية.

وتوثق "بتسيلم" انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة فيما تشكل "كسر الصمت" منبرا لجنود اسرائيليين يروون عبره تجربتهم وسلوكيات الجيش المدانة في رأيهم.

ولتبرير رفضه استقبال غابرييل، صرح نتانياهو لصحيفة "بيلد" الألمانية "أنا لا أستقبل أي دبلوماسي من بلد آخر يزور إسرائيل ويلتقي منظمات تصف جنودنا بانهم +مجرمو حرب+"، معتبرا ان غابرييل "يفتقد للاحساس".