أعلنت وزارة ا الدفاع الروسية أن اتفاق إقامة "المناطق الآمنة" أو ما تسميها روسيا بمناطق "وقف التصعيد" في سوريا سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة 5 مايو/آيار حسب التوقيت المحلي.

وكانت روسيا وتركيا وايران قد اتفقت في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في العاصمة الكازاخية استانة على اقامة اربع مناطق في سوريا تتوقف فيها الاشتباكات والغارات الجوية مع ادخال المساعدات الانسانية اليها.

واولى هذه المناطق هي في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والثانية اجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا الواقعة قرب الحدود مع الاردن.

وقالت روسيا ان الولايات المتحدة، التي حضر ممثل عنها في مفاوضات استانة، تؤيد هذا الى جانب كل من السعودية والامم المتحدة.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية خرائط للمناطق الاريع، حيث اوضح الناطق باسمها سيرغي رودسكوي أن أكبر منطقة تشمل ريف إدلب والمناطق المحاذية ومناطق شمال شرقي ريف اللاذقية، وريف حلب الغربي وشمالي ريف حماة.

وقالت وزارة الخارجية التركية الخميس أن الاتفاق يحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق، وسيسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها وعودة النازحين الى بيوتهم.

ويقضي الاتفاق أيضا بأن تتوقف الطائرات الروسية والسورية عن القصف، وأن يوقف المسلحون هجماتهم.

وقال بيان للأمم المتحدة إن "الأمين العام يرحب بالالتزام بوقف استخدام كل أنواع الأسلحة وخاصة القصف الجوي، وسرعة تقديم المساعدة الطبية والأساسية للسوريين".

وروسيا وتركيا وإيران هي الدول الضامنة للاتفاق وستقوم بتشكيل مجموعة عمل مشتركة خلال 5 أيام من التوقيع لتحديد هذه المناطق، والإشراف على نزع السلاح فيها وتحديد المناطق العازلة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.

ولا يشمل الاتفاق المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.