فرنسا:&بعد&حصول مرشحة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان على 33,9 بالمئة من الاصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، ما هو وضع أبرز الأحزاب اليمينية المتطرفة في الإتحاد الأوروبي؟!

&فرنسا

أخفقت مارين لوبان رئيسة حزب الجبهة الوطنية الذي أسسه والدها في 1972، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية كما حدث معه في 2002. وقد حصلت على 35 بالمئة من الاصوات.

وبعد حملة تركزت على الخروج من منطقة اليورو واعادة الحدود الوطنية وتقليص الهجرة، حصلت على أصوات 7,6 ملايين ناخب في الدورة الاولى (21,3 بالمئة)، وهي نسبة غير مسبوقة لحزبها.

في 2002 تأهل والدها للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية ايضا لكن جاك شيراك فاز عليه&ب82,21 بالمئة من الاصوات.

هولندا

اصبح حزب الحرية المعادي للاسلام ويقوده غيرت فيلدرز في 15 مارس الماضي القوة الثانية في البرلمان الهولندي بعد الليبراليين ويشغل عشرين مقعدا من أصل 150، بزيادة خمسة نواب عن انتخابات 2012.

&المجر

تشكل "الحركة من اجل مجر افضل" (يوبيك) بقيادة غابور فونا ثاني قوة في البرلمان حيث تشغل 24 مقعدا.

في مواجهة الخط المتشدد في معاداة الهجرة والتسلط لرئيس الوزراء المحافظ فكتور اوربان، خففت الحركة من حدة الشعارات العنصرية والمعادية لليهود العنيفة التي كانت تطلقها في بداياتها وباتت تركز على الفساد والصحة والتعليم.

النمسا

تخترق حزب حرية النمسا الذي أسسه نازيون سابقون في 1956 تيارات تدعو الى وحدة الشعوب الناطقة بالالمانية واخرى ليبرالية.

تأهل مرشح الحزب نوربرت هوفر للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2016 لكنه اخفق في ان يصبح أول رئيس يميني متطرف لدولة عضو في الاتحاد الاوروبي.

يمثل 38 نائبا الحزب في البرلمان.

&المانيا

يطمح حزب "البديل من اجل المانيا" الشعبوي المعادي للاجانب الذي تأسس في 2013 والقريب من اليمين المتطرف، لان يصبح اول تشكيل سياسي يميني متشدد يدخل البرلمان منذ 1945 في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 24 سبتمبر.

ايطاليا

بدفع من ماتيو سالفيني الذي تولى قيادتها مطلع 2014، تحولت رابطة الشمال الحركة الانفصالية القديمة، الى حزب معاد لليورو وللمهاجرين. في بداية سبتمبر 2016، نشطت بنجاح قبل الاستفتاء لرفض مراجعة للدستور الذي ادى الى سقوط حكومة ماتيو رينزي.

يشغل هذا الحزب الذي يواجه صعوبة في الانتشار في الجنوب، 18 مقعدا في مجلس النواب منذ انتخابات 2013.

بلجيكا

&يدعو حزب "المصلحة الفلمنكية" (فلامس بيلانغ) الى استقلال فلادريا الاقليم الناطق بالهولندية في بلجيكا. وهو يشغل منذ يونيو 2014 ثلاثة من مقاعد مجلس النواب البالغ عددهما 150. لكنه يشهد تراجعا لان الحزب القومي "التحالف الفلمنكي الجديد" بات يجذب ناخبيه.

اليونان

حقق "الفجر الذهبي" حزب النازيين الجدد الذي يقوده نيكوس ميخالولياكوس نجاحا جديدا في الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر 2015 مع اعادة انتخاب 18 من نوابه. لكن في بداية مارس خسر هذا الحزب الذي يحاكم 13 من نوابه منذ سنتين بتهمة تشكيل "عصابة اجرامية"، موقعه كقوة ثالثة في البرلمان لمصلحة الحزب الاشتراكي (باسوك) بعد انشقاق احد اعضائه.

السويد

حقق "ديموقراطيو السويد" &اختراقا تاريخيا في سبتمبر 2014 واصبحوا القوة السياسية في البلاد بعد حصولهم على 13 بالمئة من الاصوات. &وهم يشغلون 48 مقعدا في البرلمان (349 مقعدا) بعد اقصاء نائبة عبرت عن مواقف معادية للسامية في فبراير الماضي.

هذا الحزب القومي والمعادي للهجرة تأسس في 1998 بقيادة جيمي اكيسون. وقد نأى بنفسه عن المجموعات الصغيرة العنصرية والعنيفة التي نشطت بشكل كبير في تسعينات القرن الماضي.

سلوفاكيا

اطلق حزب "سلوفاكيا بلدنا" للنازيين الجدد في 2012 واستفاد من الخوف من المهاجرين ليدخل في مارس 2016 الى البرلمان حيث يشغل 14 من مقاعده ال150.

بلغاريا

جاء تحالف "وطنيون موحدون" في المرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس ودخل القوميون البلغار في مايو الحكومة التي يتولون فيها اربع حقائب بينها منصبا نائب رئيس الوزراء.

والتحالف المعادي علنا للاقلية التركية وغجر الروما والمهاجرين والمثليين، مؤيد للوحدة الاطلسية ولحلف شمال الاطلسي.

يتألف هذا التحالف من ثلاثة أحزاب بينها "الاتحاد الوطني يهاجم" (اتاكا) المتطرف الذي ظهر منتصف العقد الاول من الالفية الجديدة ويتبنى خطابا عدوانيا جدا يشدد على ان تكون "بلغاريا للبلغار".