أعلن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي عن تحرير عدد من الناشطين اختطفوا على يد مسلحين مجهولين من منزل في العاصمة بغداد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مستشار وزارة الداخلية وهاب الطائي قوله إن "الشباب السبعة عادوا إلى منازلهم دون أن يلحق بهم أذى".

ولم يفصح الطائي عن هوية الخاطفين، ولا ظروف الإفراج عن الناشطين .

وكان الرئيس فؤاد معصوم قد دعا إلى الإسراع بالتحقيق "الجاد" في قيام مجموعة مسلحة مجهولة الاثنين باختطاف عدد من الطلبة والناشطين في حي السعدون وسط بغداد.

وقد أثارت تلك العملية استياءا واستغرابا كبيرين لدى ناشطين ومعنيين بالحريات ونواب في البرلمان العراقي الذي أصدرت لجنة حقوق الانسان فيه بيانا شجبت فيه عملية الاختطاف. كما دان الحزب الشيوعي، الذي ينتمي إليه المختطفون، حادث الاختطاف.

يذكر أن منطقة السعدون التي وقع فيها الحادث تعد من المناطق التي تنتشر فيها الحواجز الأمنية بسبب قربها من المنطقة الخضراء المحصنة حيث مقر الحكومة، وهو ما يضع علامات استفهام حول الكيفية التي تمت بها عملية الاختطاف واجتياز الخاطفين بمركباتهم الحواجز الأمنية التي تسمح في معظم الأحيان بمرور مركبات المسؤولين والفصائل المسلحة بالمرور من خلالها من دون خضوعها للتفتيش.