واشنطن: أعربت سفيرة الولايات المتحدة في قطر عن عدم ارتياحها للأحداث السياسية الجارية في بلادها، في تصريحات غير معهودة من دبلوماسي نشرتها على صفحتها بموقع "تويتر". 

وكان الرئيس سابق باراك أوباما عين السفيرة دانا شيل سميث في قطر عام 2014. 

وكتبت على "تويتر" بعد ساعات من إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي في خطوة مفاجئة أنه "بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ من عبر البحار على أخبار ما يجري في بلدي، ومع إدراكي بأن علي أن أقضي اليوم في محاولة ايجاد تفسير لديموقراطيتنا ومؤسساتنا".

وتمت إعادة نشر تغريدتها التي نشرت الثلاثاء أكثر من ألفي مرة.

وتعد قطر بين أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط حيث تستضيف قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في المنطقة، والتي تضم حوالي 10 آلاف جندي. 

وزار وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الدوحة الشهر الماضي حيث التقى بالأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأثارت تغريدتها بعض ردود الفعل الغاضبة وسط دعوات لإقالتها. 

وفي تغريدة جديدة الخميس، كتبت شيل سميث أن "الدبلوماسيين يفسرون ويدافعون عن نظامنا السياسي. وقد يكون ذلك صعبا عندما تكون التشنجات الحزبية عالية كثيرا، ولكن مع ذلك لا يوجد بلد أعظم (من) الولايات المتحدة".