قالت قوات الحشد الشعبي إنها استعادت السيطرة على عدد من القرى غرب مدينة الموصل العراقية في إطار الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية.

وبدأت قوات الحشد، وهي مجموعات مسلحة غالبيتها شيعية أُدرجت أخيرا ضمن الجيش العراقي، عملية عسكرية يوم الجمعة الماضي لطرد مقاتلي التنظيم من المنطقة الصحراوية بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا.

وتستهدف العملية قطع طرق الإمدادات التي يعتمد عليها التنظيم بين العراق وسوريا والحيلولة دون استعادته المناطق التي انتزعت منه في الموصل.

ومُنعت قوات الحشد من المشاركة في القتال في الموصل والمناطق المحيطة بها لتجنب إثارة غضب الأغلبية السنية في المنطقة.

وقالت وسائل إعلام عراقية محلية إن الحشد الشعبي نشر بيانا أكد فيه استعادة السيطرة على قرى تل عزو، وتل حياه، وتل بنات، وهزيل، وخنيسي في منطقة القيروان في محافظة نينوى.

وكانت القوات قد أعلنت أن عليها السيطرة على 25 قرية قبل الوصول إلى القيروان في المنطقة المتاخمة للحدود مع سوريا حتى تتمكن من قطع طرق الإمداد عن تنظيم الدولة.

وأعلنت قوات الحشد الشعبي في 26 أبريل/ نيسان الماضي أنها استعادت السيطرة على مدينة الحضر الأثرية الواقعة على مسافة 125 كيلو مترا من الموصل.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مراسلها في المنطقة قوله إن تقدم القوات كان سريعا ومدعوما من مروحيات الجيش، وأن القوات المهاجمة لم تواجه إلا مقاومة ضعيفة من مسلحي التنظيم.

وتتكون قوات الحشد الشعبي من حوالي 40 جماعة مسلحة شيعية.