قتل عدد من منتسبي قوات الأمن المصرية، بينهم ضابط في الجيش، في هجومين منفصلين في محافظة شمال سيناء، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن الضابط القتيل برتبة مقدم، وقد قتل في انفجار استهدف مدرعة عسكرية بمحافظة شمال سيناء الأحد.

وأضافت أن ثلاثة مجندين أصيبوا في الانفجار الذي استهدف المدرعة عندما كانت تنفذ مهمة أمنية في منطقة الحسنة بوسط سيناء.

وفي حادث آخر في المحافظة نفسها، قالت مصادر قبلية وشهود عيان إن عددا من جنود الجيش المصري، بينهم ضابط على الأقل، قد قتلوا في هجوم استهدف آلية عسكرية بمنطقة الجورة جنوب الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء ليل السبت.

كما أفادوا أيضا بمقتل اثنين من المدنيين من عائلات منطقة الشيخ زويد كانوا يرافقون القوات الأمنية أثناء حملة ملاحقات لعناصر مسلحة إلى الجنوب من المنطقة.

وتبنى ما يعرف بولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الهجوم، الذي قال إنه نُفذّ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي إلى التنظيم.

وزعم التنظيم في بيان نشر على وكالة أعماق التابعة له أن نحو 16 قتيلا سقطوا في العملية التي استهدفت تجمعا للجيش المصري والموالين له قرب منطقة الجورة.

وتشهد محافظة شمال سيناء نشاطا مطردا لمسلحين إسلاميين متشددين موالين التنظيم الدولة الإسلامية.

خارطة
BBC

وكثف هؤلاء المسلحون من هجماتهم على قوات الجيش والشرطة خلال السنوات الأربع الأخيرة، منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي على خلفية مظاهرات حاشدة ضد سياسة إدارته للبلاد في يوليو/ تموز 2013.

وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.

وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات، أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن كثير منها.