واشنطن: بدا أن أعضاء كباراً في الحزب الجمهوري اختاروا الاثنين الإنقلاب على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على إثر تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست قالت إن الأخير سرب إلى روسيا معلومات استخباراتية بالغة الحساسية.

وقال بوب كوكر السناتور الجمهوري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، "إن البيت الأبيض في عهد ترمب يعيش فوضى عارمة".

ونقلت وكالة بلومبرغ الاثنين عن كوكر قوله "إن عليهم أن يجدوا حلاً فورياً لهذه الفوضى".

وأحدث التقرير المزعوم، الذي اعتمد على مسؤولين أميركيين حضروا اجتماع ترمب بوزير الخارجية الروسي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، هزة كبرى في البلاد.

 وفي انقلاب مفاجئ تعهد النائب الجمهوري فرانك لوبيوندو الاثنين، وعضو لجنة الاستخبارات في الكونغرس، "بالكشف عن المعلومات السرية التي سربها ترمب للروس".

وأكد في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر "إن هذه المعلومات المسربة ستناقش خلال جلسات لجنة الاستخبارات الأسبوع الجاري".

من ناحيته، اكتفى السناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ جون ماكين بنشر رابط لخبر تسريب ترمب "المعلومات السرية للروس" عبر حسابه على موقع تويتر، وعلق بالقول "(هذا) مقلق جداً".

وعلى عكس العادة، إلتزم الكثير من الجمهوريين ممن اعتادوا الدفاع عن ترمب الصمت الاثنين، تجاه الاتهامات الموجهة للرئيس بتسريب المعلومات السرية.