كراكاس: اعلنت النيابة العامة في فنزويلا وفاة قاصر (15 عاما) الاربعاء في ولاية تاشيرا التي هزتها أعمال عنف ونهب، ليرتفع بذلك الى 43 عدد القتلى منذ أوائل نيسان/ابريل.

وهذه الحصيلة التي تتزامن مع الأزمة الاقتصادية والسياسية العنيفة مماثلة لعدد الذين سقطوا في تظاهرات عام 2014 ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

وأمر مادورو في وقت سابق الاربعاء بنشر 2600 جندي في ولاية تاشيرا قرب الحدود مع كولومبيا بعد النهب والهجمات ضد منشآت الشرطة والجيش.

وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز "لقد أمرت بنقل 2000 جندي و 600 من ضباط العمليات الخاصة" مؤكدا انه قرر ذلك بناء على طلب الرئيس.

واضاف ان "الفكرة تقضي بتحويل فنزويلا إلى سوريا وتاشيرا الى حلب" في اشارة الى المعارضة وحذر بانه "لن نسمح بغرق البلاد في الفوضى".

واعلنت السلطات نهب نحو عشرين محلا تجاريا ليل الثلاثاء إلى الأربعاء في ولاية تاشيرا، واضرام النار في مبنيين للشرطة ومهاجمة موقع للجيش بزجاجات حارقة.

وتدعو المعارضة الى إجراء انتخابات عامة مبكرة وترفض قرار الرئيس عقد جمعية تأسيسية لإصلاح دستور اقر عام 1999، معتبرة ذلك مناورة لتأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري أواخر 2018 والتمسك بالسلطة.