الأوبزرفر نشرت موضوعا عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية بعنوان "قادة السعودية سعداء بزيارة ترامب على اعتبار أنها تعيد تدشين النظام في الشرق الأوسط".

وتشير الجريدة إلى أن عددا من المسؤولين السعوديين البارزين يرون أن زيارة ترامب التى تضمنت توقيع صفقة سلاح بقيمة 110 مليار دولار أسهمت في توطيد العلاقات بين البلدين وإنهاء أي توتر فيها.

ويوضح مارتن شولوف الذي يغطي زيارة ترامب للجريدة من الرياض أن المسؤولين السعوديين أكدوا منذ ما قبل الزيارة ان اختيار ترامب الرياض لتكون أول محطة له في جولته في المنطقة يعبر عن رغبة الولايات المتحدة في العودة مرة اخرى لتلعب دور الداعم للملكة وحلفاءها.

ويضيف شولوف أن العديد من الاتفاقات بين البلدين والتي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات كانت قد وقعت بالفعل قبل أن تهبط طائرة ترامب في الرياض كما أن عددا أخر من الاتفاقات تم توقيعه بعد ساعات قليلة من وصوله.

وينقل شولوف عن مسؤول بارز في البيت الأبيض قوله إن ترامب ووزير الخارجية الامريكي ركس تيلرسون وقعا الاتفاقات مع المملكة بما فيها الاتفاقات العسكرية لدعم الرياض ومنطقة الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية.

ويوضح شولوف ان بيانا صدر عن البيت الأبيض جاء فيه "هذه الاتفاقات توضح بكل حزم ان الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج كما أنها توسع فرص استثمارات الشركات الأمريكية في المنطقة وتدعم توفير فرص عمل بالآلاف للمواطنين في مجال الصناعات العسكرية".

"ماي والبريكزيت"

ماي في مقر حزب المحافظين في إحدى مقاطعات لندن
Reuters

الصانداي تليغراف نشرت موضوعا عن ملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (البريكزيت) بعنوان "تيريزا ماي: لابد ان تدفع بروكسل ديونها بالمليارات لبريطانيا".

الموضوع الذي أعده بن رايلي مساعد محرر الشؤون السياسية بالجريدة يسعى لإلقاء الضوء على العلاقات المتوترة بين لندن والاتحاد الاوروبي والتصريحات المتبادلة بين الطرفين قبيل بدء المفاوضات على الانفصال.

ويقول رايلي إن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي جاءت خلال مقابلة أجرتها معها الصحيفة تركز على ضرورة قيام الاتحاد الاوروبي بدفع قيمة حصة بريطانيا في بنك الاستثمار الاوروبي وعدة مؤسسات ومشروعات اخرى تمتلك لندن حصصا فيها.

ويشير رايلي إلى ان ماي اوضحت أيضا أن لندن لها حقوق وعليها واجبات تجاه الاتحاد الأوروبي حتى لحظة الانفصال ويجب على الطرفين مراعاة ذلك والتحدث بكل وضوح.

ويقول رايلي إن هذه التصريحات تأتي لمواجهة الأراء المتشددة التي أطلقها قادة بعض دول الاتحاد الاوروبي المتشددين وطالبوا فيها بعدم الاعتراف بوجود حقوق مالية لبريطانيا في مؤسسات الاتحاد الاوروبي.

"مخزن يوم القيامة"

مدخل مخزن يوم القيامة
AFP/ getty
مدخل مخزن يوم القيامة

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "مخزن يوم القيامة قرب القطب الشمالي لحفظ البذور يتعرض لفيضانات بسبب ذوبان الجليد".

تقول الجريدة إن مخزن سفالبارد الذي شيد في النرويج قرب القطب الشمالي بحيث توضع فيه البذور الخاصة بأهم الزراعات على وجه الأرض لحفظها في حال وقوع كارثة كبرى على كوكب الأرض سواء من صنع الإنسان أو كارثة طبيعية تعرض لفيضانات.

وتوضح الجريدة ان أبواب المخزن التي أغلقت عام 2008 لم يكن من المتوقع فتحها لعدة أجيال لكنها فتحت بعد أقل من 10 سنوات بسبب الفيضانات التي نتجت عن ذوبان الجليد.

وتقول الجريدة إن النفق الذي يلي الباب استقبل كميات كبيرة من المياه التي دخلت المخزن بسبب ارتفاع درجة الحرارة مشيرة إلى ان المخزن يقع على عمق كبير داخل احد الجبال في المنطقة الواقعة قرب القطب الشمالي من النرويج.

وتشرح الجريدة لقرائها أن العام الجاري يعتبر أكثر الاعوام ارتفاعا في درجة الحرارة على الإطلاق في تاريخ البشرية المسجل وهو ما أدى لتساقط الأمطار في المنطقة وليس الجليد ما ادى لاندفاع مياه الأمطار داخل النفق ووصلت إلى مخاون الحبوب بالفعل لكنها تجمدت ولم تضر بالبذور المخزنة في حاويات.

وتقول الجريدة إن هذه الواقعة رغم انها لم تؤد إلى الإضرار بالبذور المحفوظة إلا انها أثارت الشكوك في قدرة "مخزن يوم القيامة" على الصمود في وجه الكوارث الكبرى وهو الهدف من بنائه.

وتختم الجريدة بالقول إن العلماء يطالبون بالتروي قليلا لمعرفة ما إذا كان ارتفاع درجات الحرارة القياسي المسجل في نهاية 2016 مجرد امر طاريء أم انه مقدمة لظاهرة طويلة الأمد وبالتالي سيكون المخزن حينها مهددا.