أكدت الشرطة البريطانية مصرع طفلة عمرها 8 سنوات في تفجير مانشستر.

وبحسب صحيفة "التليغراف" فإن الطفلة تدعى سافي روز روسوس وماتت متأثرة بإصاباتها في الهجوم الذي استهدف مقر حفل المطربة أريانا جراندي أمس.

وأشارت الصحيفة إلى أن سافي روز ووالدتها وشقيقتها تم نقلهن أمس للعلاج في المستشفى من إصابتهن بشظايا من الانفجار في مستشفيين مختلفين ولمن ماتت الطفلة ومازلت الأم والأخت في المستشفى.

وتعد الطفلة هي ثاني اسم يتم الإعلان عنه من أسماء الضحايا بعد جورجينا بيثاني شاندلر التي اتضح أنها كانت من كبار معجبي أريانا جراندي وكانت ألتقت بها من قبل في 2015.

يذكر أن بريطانيا شهدت هجوما إرهابيا نفذه داعش استهدف قاعة مانشستر أرينا وقت حفل غنائي للمطربة أريانا جراندي وتسبب الهجوم في مقتل 22 شخصا وإصابة 59 أخرين وقالت الشرطة البريطانية إن منفذ التفجير لقي مصرعه كذلك، وكان من بين الضحايا أطفال.

ونشر موقع "هافنغتون بوست" الأميركي تقريرا أكد فيه أن الطواقم الطبية وجدت نحو 12 طفلا دون سن الـ16 من بين الجرحى والمصابين، فيما تم التعرف على طفلتين من بين الضحايا.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد أعلن تبنيه للهجوم الإرهابي، الذي استهدف حفلا غنائيا للمطربة الأميركية، أريانا غراندي، على ملعب مانشستر، وأسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 54 آخرين.

وأظهرت القائمة وفاة الطفلة جورجينا كالاندر، البالغة من العمر 16 عاما، والطفلة سافي روز روسوس، البالغة من العمر 8 سنوات فقط.

وغرقت شبكات التواصل الاجتماعي بعبارات النعي والتعبير عن الحزن والألم فور إعلان ذوي الفتيات وفاتهن، حيث نعاهن أصدقاؤهن والمقربون منهن ونشروا صوراً تجمعهم بهن عبر حساباتهم على "تويتر" و"فيسبوك".