برازيليا: أنهى الرئيس البرازيلي ميشال تامر الخميس انتشارا للجيش في العاصمة برازيليا، بإلغائه مرسوما صدر الاربعاء بعد تظاهرات عنيفة مطالبة برحيله عن السلطة.

وجاء في مرسوم نشرته الجريدة الرسمية على موقعها الالكتروني ان "رئيس الجمهورية امر بالغاء مرسوم 24 ايار/مايو 2017 الذي يجيز استخدام القوات المسلحة لتأمين الحفاظ على القانون والنظام في الاقليم الاتحادي".

وكان المتظاهرون الذين يطالبون برحيل تامر عن السلطة اقتحموا وزارات وتواجهوا مع شرطة مكافحة الشغب الاربعاء في أسوأ اعمال عنف تشهدها البلاد منذ سنة من التوتر السياسي.

واندلعت الصدامات حين كانت الحشود تتوافد إلى وسط العاصمة البرازيلية متوجهة إلى قصر "بلانالتو" الرئاسي، حيث تصدت لها الشرطة مستخدمة قنابل مسيلة للدموع، فرد بعض المتظاهرين الملثمين بالرشق بالحجارة.

واثار انتشار الجيش صدمة في العاصمة التي شهدت يوما من اعمال العنف على خلفية تحقيق في اتهامات فساد ضد الرئيس.

ومسألة انتشار الجيش لها حساسية كبرى في بلاد عاشت تحت الحكم العسكري من 1964 وحتى 1985.