إيلاف: نشرت قناة "روسيا اليوم" أجزاء من بيان صادر عن "الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية"، معتمدةً عليه لتوضيح علاقتها بهذه الهيئة، بعد أنباء عن مقاطعة الهيئة هذه القناة على خلفية نشرها أخبارًا عن اشتباك بالأيدي بين أعضاء العيئة في جنيف. 
بيان النفي
ففي بيان وقعه سالم المسلط، عضو الهيئة رئيس اللجنة الإعلامية، ورد الآتي: "إشارة لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن بيان مقاطعة صدر عنا تجاه قناة روسيا اليوم، أود التوضيح أنه لم يصدر عني أو عن الهيئة العليا للمفاوضات أي تصريح أو بيان في هذا الخصوص، وقد جرى في المكتب الإعلامي تداول ما وقعت فيه قناة روسيا اليوم من خطأ في نشر خبر لا أساس له كتبته مراسلتها بأن اشتباكًا بالأيدي حصل داخل بعثة الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، ونؤكد أننا لم نشهد أمرًا كهذا طيلة جولات المفاوضات في جنيف".
أضاف بيان المسلط: "نتعامل في المكتب الإعلامي للهيئة العليا للمفاوضات مع جميع وسائل الإعلام من دون تمييز، ونحرص أن يكون تعاطينا مع الجميع بصدق وشفافية، ونصوب الأخطاء التي يقع فيها البعض من دون أن نقاطع، لأننا نحرص على علاقة مميزة مع كل وسائل الإعلام، وعلى إيصال رسالة الشعب السوري عبرها كما هي، من دون تحريف ومن دون زيادة أو نقصان".
خبر المقاطعة
بهذا البيان الذي تبنته "روسيا اليوم"، ينفي المسلط خبرًا تداوله الكثير من وسائل الإعلام، ومنها "إيلاف"، عن إعلان الهيئة مقاطعتها "روسيا اليوم" في اختتام الجولة السادسة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة، وعدم التعامل مع مراسليها أو مكاتبها أو الظهور على شاشتها، بعد نشرها خبرًا عن عراك بالأيدي في مقر وفد المعارضة في جنيف، مطالبةً القناة بالاعتذار .
وفي تصريح سابق، تلقت "إيلاف" نسخة منه، قال المسلط نفسه : "أود إفادة الزميلات والزملاء الصحفيين بقرار الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني السوري ووفد المعارضة مقاطعة قناة روسيا اليوم وعدم الظهور على شاشتها أو التحدث إلى مراسليها إلى حين صدور نفي واعتذار عن خبرها الكاذب حول الادعاء بحصول اشتباك بالأيدي في مقر وفد المعارضة السورية في جنيف".
حينئذٍ، أكدت الهيئة العليا للمفاوضات مطالبتها قناة روسيا اليوم الاعتذار الفوري عن هذا الخبر الكاذب، وقالت: "نحن سنقاطع القناة بكافة مراسليها وبرامجها حتى يتم الاعتذار". وكان لافتا بدء تنفيذ قرار المقاطعة فورًا .