باماكو: أفاد مسؤولون محليون في مالي الأثنين لفرانس برس ان تهديدا لمتطرفين اسلاميين بتنفيذ حد الرجم بحق رجل وامرأة في أقصى شمال شرق البلاد لم يتم تنفيذه أخيرا.

وكان مسؤولون اكدوا لفرانس برس في 17 مايو قتل رجل وامرأة رجمًا بعد اعتبارهما مخالفين للشريعة لعيشهما معا من دون عقد زواج في وادي تاغليت في منطقة كيدال النائية.

وحققت وسائل التواصل الاجتماعي في الحادثة، لكن لم يتسن تأكيد واقعة الرجم من مصدر مستقل، ومن الصعب الوصول الى المنطقة التي تعتبر مركزا للمهربين وعصابات المخدرات والمسلحين.

وقال مسؤول محلي طلب عدم الكشف عن هويته "في النهاية لم يتم رجمهما"، مضيفا "لقد تم القبض عليهما وتهديدهما ثم تظاهر أشخاص بتنفيذ الرجم". وتابع "لم يكن هناك رجم (...) الناس ذهبت لتشاهد، لكن لم يحدث شيء". 

من جهته، أكد مصدر أمني في مالي ذلك قائلا انه تم الغاء تنفيذ الاعدام بالرجم. وسيطرت على شمال مالي مجموعات إسلامية في ربيع 2012، قبل ان يتمكن تدخل دولي بقيادة فرنسا في بداية 2013 من طردها من المنطقة.

وخلال سيطرتهم على بلدات رئيسة في منطقة الشمال لفترة وجيزة، فرض "الجهاديون" ارتداء النقاب وطبقوا احكاما مثل الجلد والرجم.