أفادت الشرطة البريطانية بأن انتحاري مانشستر، سلمان عبيدي، اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة بمفرده.

وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة الشماالية الغربية، رس جاكسون، إن عبيدي كان دائما وحده في الأيام الأربعة التي سبقت التفجير.

ولكن الشرطة لم تستبعد إمكانية انتمائه إلى شبكة أوسع.

وأفرجت السلطات الثلاثاء عن ثلاثة أشخاص قُبض خلال التحقيقات، دون أن توجه لهم أي تهمة.

وعكفت أجهزة الأمن في الفترة الأخيرة على تتبع تحركات عبيدي، بفحص صور كاميرات المراقبة، والأشخاص الذين تواصل معهم، والمكالمات الهاتفية التي أجراها أو تلقاها.

وأوضح قائد الوحدة أن "تحريات الشرطة بينت أن عبيدي اشترى أغلب القطع التي استعملها في صنع القنبلة وحده، كما يبدو أنه كان منفردا في جميع تحركاته، منذ وصل إلى البلاد إلى أن اقترف هذا العمل الفظيع".

ولكنه أضاف أن الشرطة تسعى للتأكد من أنه لا ينتمي إلى شبكة أوسع، كما أن بعض تحركاته مثيرة للقلق، ومن بينها تردده كثيرا على منطقة ولمسلو، وتريد الشرطة العثور على الحقيبة الزرقاء التي كان يحملها في تحركاته.

واعتقلت الشرطة 16 شخصا في تحقيقاتها بشأن التفجير الانتحاري، أفرج عن خمسة منهم، فيما لا يزال 11 شخصا رهن الاعتقال.