أعلن عدد من نشطاء المعارضة السورية الأربعاء عن مقتل مؤسس وكالة "أعماق" الإخبارية، التابعة لتنظيم داعش، في غارة شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. 

إيلاف - متابعة: قتل ريان مشعل، الذي يعرف كذلك باسم براء كادك، في قصف للتحالف على مدينة "الميادين"، التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف بالقرب من الحدود السورية مع العراق. 

التحالف لم يؤكد
وتداول العديد من صفحات فتيسبوك التابعة لنشطاء سوريين، من بينها صفحة "عين على وطن" الإعلامية، خبر مقتل مشعل. وكتبت الصفحة إن مشعل هو "أحد مؤسسي وكالة أعماق في تنظيم الدولة (الإسلامية).. وقتل هو وابنته بغارة للتحالف على الميادين في ريف دير الزور". كما يتم تداول منشور على فايسبوك كتبه شقيق مشعل يؤكد فيه مقتله.

لم يؤكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أو المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مشعل. وقال محمد خالد المدير التنفيذي في مجموعة حلب 24 الإخبارية لوكالة فرانس برس إن مشعل (31 عامًا) كان ناشطًا إعلاميًا معروفًا قبل انضمامه إلى تنظيم داعش. 

ناشط إعلامي
أضاف: "تعرفت إليه في بداية عام 2012. وكان براء (مشعل) من الثوار القدامى في حلب". تابع قائلًا: إن مشعل عمل ناشطًا إعلاميًا في حلب حتى أواخر 2013 عندما أعلن انتقاله إلى "أرض الخلافة" في مدينة الباب في حلب. 

بعد ذلك انتقل إلى مدينة الرقة، معقل التنظيم المتطرف، إلا أنه فرّ إلى الميادين، قبل أربعة أشهر مع اقتراب قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من المدينة الشمالية، بحسب خالد. وأضاف "من البداية عرفنا أنه يؤسس هذه الوكالة لأنه وجّه في ذلك الوقت نداءات كثيرة إلى ناشطين في حلب بأن ينضموا إليه". 

و"أعماق" هي بمثابة وكالة أنباء "تنظيم الدولة الإسلامية". ويقصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أهدافا في سوريا منذ سبتمبر 2014، وخصوصًا مدينة الميادين، التي يقصفها بشدة منذ الأسبوع الماضي.