أقر شاب تم توقيفه مساء الثلاثاء لتدنيسه ضريح الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول في شرق فرنسا بفعلته، لكن دوافعه بقيت غير واضحة، بحسب ما أفاد النائب العام المحلي الأربعاء في مؤتمر صحافي.

إيلاف - متابعة: أوضح النائب العام فريدريك ناهون أن الشاب الثلاثيني أكد للمحققين أنه كان "بحالة سكر شديد" السبت حين كسر الصليب المرفوع على ضريح شارل ديغول في كولومبي ليه-دو-زيغليز، مضيفًا إنه "لم يعلن أي تبنٍّ، وعبّر عن الأسف لما حدث".

لا أتذكر كثيرًا
أضاف إن الرجل الذي أوقف مع صديقته في بلدة مجاورة "أدرك في المساء نفسه فداحة ما فعل"، حتى "وإن كان لا يتذكر الشيء الكثير". ومن المقرر أن تتم محاكمته الجمعة بعدما رفعت أسرة ديغول قضية.

وصوّرت كاميرات المراقبة واقعة التخريب. يذكر أن تخريب النصب التذكارية يمكن أن تصل عقوبته إلى السجن خمس سنوات في فرنسا.

إدانات واسعة
وقع الحادث في 27 مايو، أي في اليوم الذي أعلنته الجمعية الوطنية عام 2014 يومًا وطنيًا للمقاومة، التي قادها الجنرال الراقد في هذه المقبرة إلى جانب زوجته إيفون وابنته آن.

وديغول (1890-1970) هو زعيم فرنسا الحرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومؤسس الجمهورية الخامسة في 1958، وقد ترأس هذه الجمهورية من 1959 ولغاية 1969. وأثار الاعتداء على ضريح ديغول موجة من الإدانات الشديدة من جانب الطبقة السياسية.