الجزائر: أعلن الجيش الجزائري الجمعة ان قواته قتلت اسلاميين مسلحين ينتميان الى المجموعة التي هاجمت دورية للدرك الوطني الاربعاء بولاية البليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر) ما أدى الى اصابة اربعة جنود بجروح.

وقالت وزراة الدفاع الجزائرية في بيان " قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم (الجمعة) بمنطقة بن صاري الواقعة شمالي-غرب بلدية بوقرة، ولاية البليدة، على إرهابيين خطيرين".

 وعلى غير العادة كشفت وزارة الدفاع اسمي القتيلين وهما عبد الرحمن شارف ومحمد بشير نواري، بينما كانت تكتفي في السابق بالاشارة الى الاسماء بالحروف الاولى فقط. 

واضاف البيان ان قوات الجيش ضبطت مسدسين رشاشين خلال العملية التي ما تزال متواصلة.

وباشرت قوات الجيش عملية بحث وتمشيط "على إثر إطلاق النار الذي تعرضت له دورية للدرك الوطني بمنطقة واد جمعة، ولاية البليدة".

وكانت دورية للدرك الوطني تعرضت مساء الاربعاء في هذه المنطقة إلى إطلاق ناري "أسفر عن إصابة أربعة عناصر من الدورية بجروح خفيفة" بحسب وزارة الدفاع. 

وذكرت مجلة "الجيش" التي تصدرها وزارة الدفاع في عدد مايو ان "افراد الجيش الوطني الشعبي تمكنوا خلال شهر (نيسان) ابريل من القضاء على سبعة ارهابيين وتوقيف 16 آخرين". 

وتصف السلطات الجزائرية ب "الارهابي" كل مسلح إسلامي.